تعريف مستحدثات تكنولوجيا التعليم وتوظيفها
يمكن تعريف المستحدثات التكنولوجية بأنها تصميم وإنتاج ثم استخدام كل
جديد في مجال تكنولوجيا التعليم، بغرض تحقيق أقصى فعالية في مواقف التعليم
والتعلم وحل مشكلات الاختصاص التعليمية الشرقاوي ( 2003 ) ؛ وقد رأى خميس (
2003 ) أن المستحدث التكنولوجي التربوي عبارة عن فكرة أو عملية أو تطبيق
أو شيء جديد من وجهة نظر المتبني له، كبدائل جديدة تمثل حلولاً مبتكرة
لمشكلات النظام القائم، مما يؤدي إلي تغيير محمود في النظام كله، أو بعض
مكوناته، بحيث يصبح أكثر كفاءة وفعالية في تحسين النظام، وتحقيق أهدافه،
وتلبية احتياجات المجتمع؛ ويعرف النجار (2009) مستحدثات تكنولوجيا التعليم
بأنها : مفهوم يشير إلى منظومة متكاملة تشمل كل ما هو جديد في تكنولوجيا
التعليم من: أجهزة تعليمية، برمجيات، بيئات تعليمية، وأساليب عمل؛ لرفع
مستوى العملية التعليمية، وزيادة فعاليتها وكفاءتها على أسس علمية، وتحدد
في تلك الدراسة بعروض الوسائط المتعددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
التعليمية، وتكنولوجيا مؤتمرات التعلم عن بعد، وتكنولوجيا البيئة
التعليمية، والأجهزة التعليمية اللازمة لمستحدثات تكنولوجيا التعليم.
أما عبد المجيد( (2000) فقد اعتقد: أن مصطلح مستحدثات تكنولوجيا
التعليم يشير إلى كل ما هو جديد وحديث، في مجال استخدام وتوظيف الوسائل
التكنولوجية في العملية التعليمية من: أجهزة وآلات حديثة، وأساليب تدريس؛
بهدف زيادة قدرات المعلم والمتعلم على التفاعل مع العملية التعليمية؛ ورأى
القاضي (أن المستحدثات التكنولوجية عبارة عن: حلول إبداعية ومبتكرة لمشكلات
التعليم، توسيعاً لفرصه، وتخفيضاً لكلفته؛ ورفعاً لكفاءته؛ وزيادة فاعليته
بصورة تتناسب مع طبيعة العصر، وقد تكون تلك الحلول مادية أو فكرية أو
تصميمية أنتجت؛ لتناسب طبيعة التعلم.
ومن خلال ما سبق من تعريفات للمستحدثات التكنولوجية, يمكن تعريف
المستحدثات التكنولوجية إجرائيا بأنها ” كل ما هو جديد ومستحدث في مجال
استخدام وتوظيف الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية، فهي نظام تعليمي
كامل لنقل التعليم بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع
العملية التعليمية وحل مشكلاته ، يجمع بين أنماط عديدة من المثيرات
التعليمية المكتوبة والمسموعة والمصورة والمتحركة بشكل اليكتروني ، يمكن
توظيفها لتحقيق أهداف تعليمية محددة”
توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم
يعرفه عبداللطيف بأنه ” القدرة على الاستخدام ،أي القدرة على استخدام
الانترنت في جميع العمليات التعليمية وجميع الفعاليات التي يقوم بها الطلبة
والتي تتعلق بالمعارف والمعلومات والنظريات والحقائق التي يمرون بها”. و
يعرفها الكندي بأنها استخدام إمكانيات التقنية الحديثة لخدمة التعليم
العام واستخدام التقنية كمساعد تعليمي في العملية التعليمية لتدريس المواد
المختلفة في التعليم العام سواء كانت نظرية أو عملية من خلال استخدام
التقنية الحديثة أو من خلال الممارسة والتمرين والمحاكاة وبما يحقق أهداف
هذه المواد بالتعليم العامة.
ويمكن تعرفها إجرائيا ” التخطيط والتصميم والتنفيذ لاستخدام مهارات
مستحدثات تكنولوجيا التعليم حسب الحاجة التعليمية إليها وفى الوقت المناسب
من الموقف التعليمي وبشكل متكامل ومتفاعل مع مصادر التعلم الأخرى حسب خطة
نظامية مدروسة استخداماً فعالا بهدف تحسين التعليم والتعلم”.
معوقات توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم
المعوقات: ورد في لسان العرب قوله: عاقه عن الشيء يعوقه عوقا أي صرفه
وحبسه ومنه التعويق والاعتياق ، وذلك إذا أراد أمرا فصرفه عنه صارف (ابن
منظور).
أما إجرائيا فهي تلك العوامل أو الظروف التي تحول دون أن يستخدم معلمات
الرياضيات بالمرحلة الثانوية للأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم
على أفضل صورة ، مما يقلل من الاستفادة بإمكانياتها الحديثة في بناء
التعليم العام بما يحقق الأهداف المطلوبة بشكل عام و للمجتمع بشكل خاص “
مهارة استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس
يعرف زيتون المهارة بأنها : القدرة على أداء عمل يتكون عادة من مجموعة
من الأداءات الأصغر وهي الأداءات البسيطة الفرعية، وهي القدرة والرغبة في
التعامل مع مستحدثات تكنولوجيا التعليم وكيفية توظيفها لخدمة العملية
التعليمية.
مواضيع ومقالات مشابهة