حملة تحسيسية تربوية للحد من التكرار والانقطاع عن الدراسة بنيابة تطوان
بدأ
العد العكسي بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان
لانطلاق النسخة السابعة من المشروع المتعلق بالحد من التكرار والانقطاع
عن الدراسة المرتبط بمجال التعبئة والتحسيس حول ظاهرة الهدر المدرسي .
هذا
المشروع الذي ينظم تحت شعار " من الطفل إلى الطفل " يندرج في إطار عملية
المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس، وما يتطلبه من تعبئة شاملة
عند الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية.
وتشمل
العملية حوالي سبعة آلاف تلميذ بمستوى السادس ابتدائي ، و 1230 تلميذا
بالتعليم الابتدائي غير الممدرسين وإجراء المقابلات معهم، ينضاف إلى ذلك
تكوين أزيد من 7331 من مستوى الأول الثانوي الإعدادي حول أسباب الهدر
المدرسي والآثار المترتبة عن ذلك، وحول تقنيات واستقراء الآراء واجراء
المقابلات ، لإحصاء الأطفال غير الممدرسين.
كما تشمل العلمية أيضا أزيد من 360 تلميذا بالثانوي الإعدادي في إحصاء الأطفال غير الممدرسين وإجراء المقابلات معهم .
وتروم هذه العملية التي سيتم تنفيذها طيلة شهري أبريل وماي، إلى خلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها، من أجل محاربة الظاهرة والاحتفاظ بالتلاميذ والتلميذات وإرجاع المنقطعين والمنقطعات عن الدراسة.
كما تهدف إلى تحسيس الفاعلين التربويين والاجتماعيين، بخطورة ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة ، وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسات التعليمية للحد من الظاهرة؛ وكذا تحسيس التلاميذ والتلميذات الممدرسين بظاهرة الانقطاع عن الدراسة وبالآثار السلبية المترتبة عنها؛ وبمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين.
وبحسب المنظمين فإن عملية "من الطفل إلى الطفل" لهذه السنة، تروم تحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية ،او ما يعرف ببرنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية، بالإضافة إلى سعي العملية الى تعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية الأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي، أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية.
ويساهم
في تنفيذ هذا البرنامج ، المدارس و الثانويات الاعدادية بمختلف دوائر
الاقليم من خلال القيام بحملات تحسيسية وإنجاز دروس تواصلية وتكوينية وعقد
اجتماعات وتوزيع ملصقات واستمارات على كافة الأطر الادارية والتربوية
والتلاميذ .
أحمد المريني/بريس تطوان
مواضيع ومقالات مشابهة