فلكيُّون يرصدون كواكب جديدة "قابلة للحياة" بـ"درب التبانة"
ونشر الباحثون من جامعات "أريزونا، كاليفورنيا، بيركلي، وهاواي"، الأمريكية، نتائج بحثهم، يوم السبت، في مجلة "الفيزياء الفلكية"، موضحين أن الكواكب الجديدة، تدور حول نجم يبعد عن الأرض حوالى 150 سنة ضوئية (السنة الضوئية وحدة مسافة تعادل نحو 9.46 تريليون كيلومتر)، وهى مسافة يعتبرها العلماء قريبة بما فيه الكفاية، لدراسة أجواء تلك الكواكب، لتحديد ما إذا كانت تشبه الغلاف الجوي للأرض، وربما يمكن أن يكون عليها حياة.
الباحثون أضافوا أن تلسكوب "كيبلر"، رصد الكواكب الثلاثة، بمنطقة تعرف بـ"المنطقة الدافئة"، أو "المنطقة القابلة للعيش"، التى ربما تحتوى على مياه على سطحها، وهي أولى علامات وجود حياة، مشيرين إلى أن الكواكب الثلاثة، تبلغ أحجامها (2.1، 1.7 ، 1.5) أكبر من حجم كوكب الأرض.
وقال الباحثون: "تشير المعلومات المتوافرة لدينا، إلى أن وجود كواكب في حجم ودرجة حرارة الأرض، مسألة شائعة في مجرتنا التى تسمى (درب التبانة)"، مردفين "اكتشفنا فى العام الماضي، أن هناك بعض الكواكب بحجم الأرض، بدت وكأنها مصنوعة من نفس المواد، وكان معظمها من الصخور والحديد".
وكان علماء من مركز "هارفارد سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بأمريكا، أعلنوا فى الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري، عن رصد 8 كواكب جديدة، تشبه الأرض، وذلك باستخدام تلسكوب "كيبلر".
وأرسلت وكالة "ناسا" الفضائية، المسبار "كيبلر" إلى الفضاء في مارس 2009، في مهمة لاستكشاف ما إذا ما كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة من عدمه، ورصد مساحات من الكون يعتقد أنها تحتوي على ما يقرب من 100 ألف نجم شبيه بالشمس، ويحمل "كيبلر" على متنه أقوى كاميرا نصبت على متن مهمة فضائية حتى الآن.
وأعلنت "ناسا" أن "كيبلر" اكتشف منذ إطلاقه 715 كوكباً جديداً، أضيفت لقائمة الكواكب خارج النظام الشمسي، ليصل عددها إلى قرابة 1700 كوكب.
مواضيع ومقالات مشابهة