أهلا بك زائرنا العزيز في بوابة ثانوية محمد عابد الجابري الإعدادية بتطوان - المملكة المغربية -
.

أنشطة

الإدارة

رياضة

الأساتذة

برنامج مسار

المكتبة

    تخليق الفضاء المدرسي والتربية على القيم موضوع لقاءات تقاسم بالثانوي الإعدادي بالأكاديمية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة


    في إطار تفعيل التدبير 20: "النزاهة والقيم بالمدرسة"، الهادف إلى النهوض بثقافة النزاهة وتخليق الفضاء المدرسي من خلال تقوية وتطوير التربية على القيم الجيدة ومحاربة الممارسات السيئة ومناهضة جميع أشكال العنف بالوسط المدرسي، نظمت الأكاديمية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة زيارات للثانويات الإعدادية يومي 15 و 16 فبراير 2016، من أجل إرساء آليات تتبع ومواكبة المشروع التجريبي الجهوي: "مأسسة الوقاية والقضاء على العنف المبني على النوع بالوسط المدرسي" الذي تم إرساؤه بين 2013 و 2015 بالثانويات الإعدادية التابعة للجهة بشراكة مع جمعية آتيل، من خلال إدخال مجموعة من الأدوات الوقائية كمرحلة أولى تهدف بذلك إلى خلق وتقوية ميكانيزمات التنشئة الإجتماعية الإيجابية داخل المنظومة التربوية. كما تهدف أيضا الى حذف العوامل المقلقة كالعزل وعدم المساواة أو التفريق في الوصول إلى الموارد مع إدماج المقاربات الحقوقية وخاصة مقاربة النوع ومناهضة العنف في برامج التربية على القيم ومحاربة العنف لفائدة التلميذات والتلاميذ، الأطر التربوية وعضوات وأعضاء جمعية الأمهات والآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
    إقرأ المزيد...
    رشيد بن المختار: إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم سيمكن من تنويع استرتيجيات التعلم

    واعتبر في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال الندوة الوطنية أول أمس بالرباط، حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية، أن إدماج هذه التكنولوجيا في المجال التربوي يشكل عاملا أساسيا في تسريع وتيرة التعلم وتحسين جودته، بالإضافة إلى ترسيخ مبدأ المناصفة وتكافؤ الفرص انطلاقا من المدرسة.

    كما أشار السيد الوزير أن الوزارة ستحرص على تعزير إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، من أجل إتاحة الفرصة للأطفال لاستغلال منافع التكنولوجيا في اكتساب المعرفة وتحصيل العلوم، مشددا على أهمية هذه التكنولوجيا كأداة أساسية لتحقيق التغيير المنشود داخل المنظومة التربوية المغربية.

    ومن جهته، اعتبر السيد حسن الصميلي، ممثل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمثابة أداة هيكلية تؤسس لمبادئ المناصفة وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التعلمات عن طريق تقوية الحكامة الجيدة في تناسق تام مع الجهوية المتقدمة، واعتماد مشاريع المؤسسات التي تتطلب استقلالية وحرية المبادرة والعمل التعاوني الذي تسهله هذه التكنولوجيا إضافة إلى تنمية الجانب الثقافي للمدرسة.

    وخلال عرض لها حول "حصيلة برنامج جيني 2006-2015 والخطوط العريضة لاستراتيجية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية في أفق 2030 "، قدمت السيدة إلهام العزيز، مديرة برنامج "جيني" أهم الإنجازات التي حققها البرنامج في مجال تجهيز المؤسسات التعليمية والتكوين وتطوير الاستعمالات، كما أشارت إلى أن استراتيجية 2030 يجب أن ترتكز على إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناهج الدراسية وكذا على تطوير الكفايات التكنولوجية لدى المتعلمين.

    وشكلت الندوة فرصة لتأسيس رؤية أعمق تأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيداغوجية والاقتصادية وإدماج التكنولوجيا الرقمية في المدرسة، وذلك بمساهمة مختلف الفاعلين في الحقل التربوي في إغناء النقاش حول الرؤية التي يمكن اعتمادها من أجل تحقيق رقي التعليم في المغرب عن طريق إدماج التكنولوجيا الرقمية.

    كما تميزت بتنظيم ورشات عمل ناقشت مواضيع مرتبطة بقضايا التطوير الأداء المهني للأساتذة والاختيار التربوي للمعدات التكنولوجية وإدارة البرامج و المشاريع، بالإضافة إلى البرامج التشاركية والمناهج والتقويم.

    حضر أشغال هذه الندوة ممثلون عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الاقتصاد والمالية، الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وممثلون عن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، بالإضافة إلى بعض المديرين المركزيين ومديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين، كما عرفت هذه الندوة مشاركة بعض أطر المراقبة التربوية والتدريس ومنسقي برنامج "جيني".

    وتجدر الإشارة أنه بفضل برنامج "جيني"، تم تجهيز 85 في المائة من المؤسسات التعليمية بالتجهيزات المتعددة الوسائط وربط 60 في المائة من هذه المؤسسات بشبكة الأنترنيت ، وتكوين حوالي 90 في المائة من الأطر التربوية والإدارية و إشهاد 60000 من الأطر التربوية واقتناء حوالي 80 في المائة من الموارد الرقمية المطابقة للمناهج الدراسية.
    إقرأ المزيد...
    رسميا.. تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية في السلك الإعدادي

     
    قال رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم السبت، أنه سيتم التوجه تدريجيا نحو تعزيز اللغات الأجنبية في السلك الإعدادي خاصة بالنسبة لمواد العلوم والرياضيات والتكنولوجيا ليتمكن التلاميذ من متابعة الدروس باللغات الأجنبية في السلك الثانوي التأهيلي.
    وأضاف بلمختار، في تصريح للصحافة في أعقاب المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم بالعيون، أنه تمت في هذا الإطار "مجموعة من التدابير التي سنقوم بتطبيقها في أقرب وقت ممكن تدريجيا من السلك الثانوي الإعدادي إلى الثانوي التأهيلي".
    وأوضح أنه تم في المجلس الوزاري تقديم الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني "في إطار تنزيل استراتيجية تضمنت العديد من المشاريع المهمة، ومن بينها مشروع يتعلق باللغات الأجنبية"، وذلك تطبيقا لتوجيهات الملك في خطاب 30 غشت.
    وبالنسبة للتكوين المهني، ذكر بأنه هناك برامج مزدوجة بين التعليم العام من جهة والتعليم المهني في إطار الباكالوريا المهنية، مضيفا أنه سيتم توسيع هذا النوع من التعليم وسيرتكز تمكين التلاميذ على تكوين عام وعلى تجربة مهنية في السنوات الثلاثة الأولى للثانوي الإعدادي، وذلك بشراكة مع مراكز التكوين والمؤسسات الاقتصادية في الهندسة الصناعية والخدمات.

    
    إقرأ المزيد...