افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لتظاهرة الشباب والعلم والمعرض الوطني الأول لإبداع الشباب
شدد رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، على أهمية التمكن من المؤهلات العلمية والتحكم في التكنولوجيات الحديثة في تحقيق التنمية المستدامة.
ودعا خلال إشرافه أول أمس بالرباط على افتتاح فعاليات الدورة العاشرة من أيام "الشباب والعلم في خدمة التنمية" والمعرض الوطني الأول لإبداع الشباب ، إلى ضرورة تحبيب الناشئة في العلوم منذ سن مبكرة، نظرا للحاجيات الاقتصادية والتكنولوجية الراهنة والمستقبلية لبلادنا؛ كما دعا إلى مزيد من الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتيحها لهم في تحصيلهم الدراسي.
وأضاف أن الوزارة قد حددت ضمن التدابير ذات الأولوية، المبادئ الأساسية التي يتعين الاستناد إليها لتشجيع الإبداع وروح المبادرة في المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التدبير المتعلق ب"خلق مؤسسات التفتح" على مستوى كل أكاديمية جهوية في مرحلة أولى ، وعلى مستوى كل نيابة إقليمية في مرحلة ثانية، وكذا التدبير الذي يهم "تشجيع روح المبادرة والحس المقاولاتي".
ومن جهته، أوضح عمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، أن هذه التظاهرة العلمية ترمي إلى مساعدة التلاميذ على اكتساب الثقافة العلمية وجعلها في متناولهم، من منطلق أن التفتح المطبوع بروح المبادرة والإنتاج بات من المتطلبات الأساسية للمجتمعات.
وعرفت هذه التظاهرة العلمية التي نظمتها الوزارة بتعاون مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وجمعية البحث التنموي- المغرب، تنظيم عروض ومحاضرات علمية في ارتباط بمجال "الضوء" ،باعتباره موضوع السنة الدولية لعام 2015، كما أقرته اليونيسكو، وورشات حول الثقافة المقاولاتية والمقاولات الناشئة ، فضلا عن إقامة معرض للمشاريع الإبداعية للشباب همت تيمات متنوعة تتعلق أساسا بالتنمية المستدامة والبيئة والطاقة والصناعة الغذائية والمعلوميات وتكنولوجيات المعلومة.
مواضيع ومقالات مشابهة