وزارة بلمختار تطرح 32 مشروعا لتنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية
عقد اليوم الثلاثاء بالرباط، كل من رشيد بلمختار،
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني وخالد برجاوي الوزير المنتدب، لقاء
صحفيا حول تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.
وكان اللقاء مناسبة لعرض الخطوات والإجراءات التي سبقت ترجمة الرؤية الاستراتيجية إلى 26 مشروعا تربويا يهم قطاع التربية الوطنية وينتظم في أربعة مجالات هي مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص، الذي يتضمن ثمانية مشاريع ومجال الجودة للجميع الذي يشمل سبعة مشاريع، ومجال الارتقاء بالفرد والمجتمع الذي يضم سبعة مشاريع، ثم المجال الرابع الخاص بالحكامة وتدبير التغيير، الذي يتكون من أربعة مشاريع.
وسيتم تفعيل هذه المشاريع الاستراتيجية عبر مخططات ستمكن من التقييم المنتظم للرؤية الاستراتيجية، كما أن التدابير ذات الأولوية التي تم توطينها ضمن المشاريع الاستراتيجية، قد شرع في تنزيل بعضها الموسم الدراسي الماضي.
ويتعلق الأمر بتوسيع المسالك الدولية للبكالوريا وإرساء البكالوريا المهنية، فيما عرفت التدابير الأخرى انطلاقة تفعيلها خلال السنة الدراسية 2015-2016، منها التدابير الخاصة بتحسين منهاج السنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي وعتبات الانتقال بين الأسلاك وتقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي واكتشاف المهن، بالإضافة إلى التدابير المتعلقة بالمسار المهني بالثانوي الإعدادي، والمصاحبة والتكوين المستمر عبر الممارسة، واللامركزية الفعلية، والتدبير الخاص بالنزاهة والقيم بالمدرسة.
ووضعت الوزارة آليات لتتبع قيادة وتدبير هذه المشاريع من خلال إرساء
منظومة معلوماتية ولوحات القيادة العملية والميزانياتية ومساطر ومؤشرات
التتبع.وكان اللقاء مناسبة لعرض الخطوات والإجراءات التي سبقت ترجمة الرؤية الاستراتيجية إلى 26 مشروعا تربويا يهم قطاع التربية الوطنية وينتظم في أربعة مجالات هي مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص، الذي يتضمن ثمانية مشاريع ومجال الجودة للجميع الذي يشمل سبعة مشاريع، ومجال الارتقاء بالفرد والمجتمع الذي يضم سبعة مشاريع، ثم المجال الرابع الخاص بالحكامة وتدبير التغيير، الذي يتكون من أربعة مشاريع.
وسيتم تفعيل هذه المشاريع الاستراتيجية عبر مخططات ستمكن من التقييم المنتظم للرؤية الاستراتيجية، كما أن التدابير ذات الأولوية التي تم توطينها ضمن المشاريع الاستراتيجية، قد شرع في تنزيل بعضها الموسم الدراسي الماضي.
ويتعلق الأمر بتوسيع المسالك الدولية للبكالوريا وإرساء البكالوريا المهنية، فيما عرفت التدابير الأخرى انطلاقة تفعيلها خلال السنة الدراسية 2015-2016، منها التدابير الخاصة بتحسين منهاج السنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي وعتبات الانتقال بين الأسلاك وتقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي واكتشاف المهن، بالإضافة إلى التدابير المتعلقة بالمسار المهني بالثانوي الإعدادي، والمصاحبة والتكوين المستمر عبر الممارسة، واللامركزية الفعلية، والتدبير الخاص بالنزاهة والقيم بالمدرسة.
وبالنسبة لقطاع التكوين المهني، فإن المشاريع الاستراتيجية تهم ستة مشاريع، من بينها مشروع ربط عرض التكوين بالحاجيات الاقتصادية والاجتماعية ومشروع وضع المقاولة في صلب نظام التكوين، وتثمين المسار المهني من خلال دمج التكوين المهني مع التعليم العام وانفتاح جهاز التكوين المهني على جميع الفئات.
وتميزت المرحلة الأولى من تنزيل الرؤية الاستراتيجية بمصادقة المجلس الحكومي على الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021، فيما ستعرف المرحلة الموالية من عملية التنزيل، التوقيع على الاتفاقيات الإطار والعقود والبرامج وإحداث لجنة قيادة مكلفة بتتبع تنفيذ الإجراءات المتضمنة في العقد البرنامج ولجان موضوعاتية، كما سيتم خلالها تتبع وتقييم تنفيذ محاور الاستراتيجية.
هذا، وستعمل الوزارة قريبا، على عقد لقاءات صحافية موضوعاتية مع ممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية من أجل إطلاعهم على كل ما يتعلق بالمشاريع الاستراتيجية لقطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني وتنزيلها على أرض الواقع.
مواضيع ومقالات مشابهة