الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين تراسل بنكيران بخصوص ظاهرة الإعتداء على الأساتذة
توجهت
الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين، برسالة إحتجاجية إلى السيد
رئيـــــــس الحكــــومة، عبرت من خلالها عن احتجاجها واستيائها من استمرار
حملة التشهير والعنف البدني والمعنوي، وتناسل وصلات القنوات الفضائية
الرسمية المستهدفة للمكانة الاعتبارية للمُدرّس (ة) والمدرسة العمومية؛
مشفوعة بالتصريحات العدائية واللامسؤولة لعدد من المسؤولين الحكوميين
المغاربة وعلى رأسهم وزير التربية الوطنية، وهي الحملة المسعورة التي توجت
يومه السبت 02 ماي 2015 بمحاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأستاذ مادة
الرياضيات السيد عبد الله الإدريسي بثانوية عبد الكريم الداودي التأهيلية
بمدينة فاس، "حسب الرسالة".
وإعتبر أعضاء الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين، من خلال رسالتهم، ما وقع بثانوية عبد الكريم الداودي، وما يقع دوما في المؤسسات التعليمية، وما قد يقع مستقبلا، يندرج لا محالة في إطار تسريع وثيرة تأزيم منظومة التربية والتكوين العمومية بالتحديد، محملين رئيس الحكومة، المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه أجواء المؤسسات التعليمية عبر سيادة جو التخويف والترهيب والتهديد، وممارسة الواجب التربوي تحت رحمة السواطير والسكاكين.
الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين، أشارت في نفس الرسالة، إلى أنها تعتبر واقع المدرسة المغربية تعبيرا مختزلا عن هول الأزمة المجتمعية العميقة، رافضة و بشدة تحميل الأسرة التعليمية كل إخفاقات الدولة المغربية سياسيا،اقتصاديا وثقافيا، أزمة في عمقها غياب مشروع مجتمعي واختيارات واضحة، كما عبّر أعضاؤها عن عميق شجبهم وإدانتهم للجريمة الوحشية التي عرفتها ثانوية عبد الكريم الداودي التأهيلية بمدينة فاس، داعين رئيس الحكومة إلى اتخاذ خطوات جريئة متعددة الأبعاد لإيقاف هول ما أصبح يهدد حياة وسلامة أطر التربية والتكوين اليومية، بعيدا عن المقاربات الأمنية التي أثبتت عدم فعاليتها.
وإعتبر أعضاء الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين، من خلال رسالتهم، ما وقع بثانوية عبد الكريم الداودي، وما يقع دوما في المؤسسات التعليمية، وما قد يقع مستقبلا، يندرج لا محالة في إطار تسريع وثيرة تأزيم منظومة التربية والتكوين العمومية بالتحديد، محملين رئيس الحكومة، المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه أجواء المؤسسات التعليمية عبر سيادة جو التخويف والترهيب والتهديد، وممارسة الواجب التربوي تحت رحمة السواطير والسكاكين.
الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين، أشارت في نفس الرسالة، إلى أنها تعتبر واقع المدرسة المغربية تعبيرا مختزلا عن هول الأزمة المجتمعية العميقة، رافضة و بشدة تحميل الأسرة التعليمية كل إخفاقات الدولة المغربية سياسيا،اقتصاديا وثقافيا، أزمة في عمقها غياب مشروع مجتمعي واختيارات واضحة، كما عبّر أعضاؤها عن عميق شجبهم وإدانتهم للجريمة الوحشية التي عرفتها ثانوية عبد الكريم الداودي التأهيلية بمدينة فاس، داعين رئيس الحكومة إلى اتخاذ خطوات جريئة متعددة الأبعاد لإيقاف هول ما أصبح يهدد حياة وسلامة أطر التربية والتكوين اليومية، بعيدا عن المقاربات الأمنية التي أثبتت عدم فعاليتها.
عادل قرموطي هبة بريس
مواضيع ومقالات مشابهة