الى متى ؟ بقلم الأستاذ حسن السماتي
جميل جدا ان يحتد الصراع بين اللوائح الانتخابية لمختلف الاحزاب السياسية
خلال فترة الانتخابات لان هذا المشهد يدل عن مستوى الديمقراطية الداخلية
بالبلاد ومدى انخراط المواطنين في الفعل السياسي. لكن الاجمل هو ان يلمس
المواطن ان هذه اللوائح مؤثتة باسماء نخبة من المغاربة يمتلكون تصورات ورؤى
مستقبلية وبرامج حقيقية و قدرات تدبيرية للشان العام مما سبدفع بالناخبين
الى الاقبال على صناديق الاقتراع بتلقائية و قناعة لانهم سيدركون انهم
سيمنحون اصواتهم من اجل التغيير و الاصﻻح.
ان هذا هو الاشكال المحوري الذي ينبغي ان تفطن له الاحزاب السياسية و ان تسعى جاهدة لتكون لوائحها الانتخابية معيارية متضمنة لوجوه بارزة متمكنة من ادبيات التدبير الجماعي.
ان المجالس الجماعية هي نموذج لحكومة مصغرة تتحمل مسؤولية تدبير و تسيير قطاعات ترابية لذلك يتحتم ان تكون لوائحها مشكلة من اسماء بارزة في قطاعات التعليم و الصحة و العدل و الفﻻحة...على غرار تشكلة الحكومة.
ان الهاجس الكبير الذي يؤرق معظم الاحزاب خﻻل الحملة هو البحث عن ممول لحملاتها الانتخابية لذلك فهي تقدم على اختيار وكﻻء اللوائح من الاغنياء و الاثرياء (اصحاب الشكارة) بغض النظر عن مستواهم العلمي او المهني.و الغريب في الامر ان مناضلي الحزب يقبلون بهذا الوضع ما داموا سيضمنون مقاعد لهم في هذه الكعكة.
انني اسائل جميع الاحزاب السياسية :اما ان الاوان للقيام بتقييم موضوع نقيس من خﻻله نجاعة الانتخابات منذ الاسقﻻل و التي لم تساهم اﻻ في تكريس النخب و تعميق بؤر الفساد لان اغلب الاخزاب مازالت تنهج نفس الخط في
تدبير ملف الانتخابات.
ان الوطنية تتطلب من جميع الاحزاب ان تقطع مع هذا الاسلوب و ان تسعى خﻻل الاستحقاقات المقبلة على وضع معايير دقيقة و صارمة للاشخاص الذين سيتم تزكيتهم لتصدر اللوائح الانتخابية. و بهذه الطريقة يمكن ان تكسب تثقة الناخب المغربي .
ان هذا هو الاشكال المحوري الذي ينبغي ان تفطن له الاحزاب السياسية و ان تسعى جاهدة لتكون لوائحها الانتخابية معيارية متضمنة لوجوه بارزة متمكنة من ادبيات التدبير الجماعي.
ان المجالس الجماعية هي نموذج لحكومة مصغرة تتحمل مسؤولية تدبير و تسيير قطاعات ترابية لذلك يتحتم ان تكون لوائحها مشكلة من اسماء بارزة في قطاعات التعليم و الصحة و العدل و الفﻻحة...على غرار تشكلة الحكومة.
ان الهاجس الكبير الذي يؤرق معظم الاحزاب خﻻل الحملة هو البحث عن ممول لحملاتها الانتخابية لذلك فهي تقدم على اختيار وكﻻء اللوائح من الاغنياء و الاثرياء (اصحاب الشكارة) بغض النظر عن مستواهم العلمي او المهني.و الغريب في الامر ان مناضلي الحزب يقبلون بهذا الوضع ما داموا سيضمنون مقاعد لهم في هذه الكعكة.
انني اسائل جميع الاحزاب السياسية :اما ان الاوان للقيام بتقييم موضوع نقيس من خﻻله نجاعة الانتخابات منذ الاسقﻻل و التي لم تساهم اﻻ في تكريس النخب و تعميق بؤر الفساد لان اغلب الاخزاب مازالت تنهج نفس الخط في
تدبير ملف الانتخابات.
ان الوطنية تتطلب من جميع الاحزاب ان تقطع مع هذا الاسلوب و ان تسعى خﻻل الاستحقاقات المقبلة على وضع معايير دقيقة و صارمة للاشخاص الذين سيتم تزكيتهم لتصدر اللوائح الانتخابية. و بهذه الطريقة يمكن ان تكسب تثقة الناخب المغربي .
مواضيع ومقالات مشابهة