أهلا بك زائرنا العزيز في بوابة ثانوية محمد عابد الجابري الإعدادية بتطوان - المملكة المغربية -
.

أنشطة

الإدارة

رياضة

الأساتذة

برنامج مسار

المكتبة

بيان بخصوص حالات العنف و العنف المضاد داخل المؤسسات التعليمية.

على إثر انتشار صور و فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، و التي تتناقلها الصحافة الإلكترونية و الورقية و المصورة بشكل كبير، وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بحكومة الشباب الموازية تدق ناقوس الخطر و تعبر عن قلقها الكبير حيال ما أصبحت عليه علاقة الأساتذة و الأستاذات بالمتعلمين و المتعلمات، حيث أن العنف و العنف المضاد أصبح السمة الغالبة على هذه العلاقة، والتي من المفترض أن تكون علاقة تربوية و تعليمية و علاقة احترام متبادل بين الطرفين الأساسيين في العملية التعليمية التعلمية، مما سيؤدي دون شك لانتشار أكبر لمظاهر العنف و لسوء العلاقة بين الأطر التربوية و بين المتعلمين و المتعلمات، و لإخراج جيل من المتعلمين و المتعلمات الذين لا يحترمون الأنظمة و القوانين، و الذين يغلب عليهم العنف و عدم الاحترام، كما سيؤدي بنساء و رجال التعليم للتخلي عن دورهم في تربية الناشئة الجديدة، خوفا من أي مظهر من مظاهر العنف المضاد .
إننا في حكومة الشباب الموازية نعلن للرأي العام:
أولا: تسجيل وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لرفضها التام و المطلق لأي شكل من أشكال العنف و العنف المضاد في فضاء المؤسسات التربوية و محيطها.
ثانيا: ندعو وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالتدخل الفوري لمنع كل ما من شأنه أن يضر بالعلاقة التربوية و التعليمية بين الأساتذة و الأستاذات و المتعلمين و المتعلمات، كما ندعوها أيضا لإقرار أنظمة داخلية صارمة للحيلولة دون انتشار العنف في الأوساط التربوية.
ثالثا: نطالب بمنع إدخال الهواتف النقالة للمؤسسات التعليمية لما سببته من مشاكل و من تشهير و ابتزاز لنساء و رجال التعليم.
رابعا: نطالب جمعيات الآباء والأمهات و أولياء أمور التلاميذ بالتدخل وباستعادة أدوارها التربوية اتجاه الأبناء و البنات، و بزيارة المؤسسات التعليمية و عقد اجتماعات مع الأطر التربوية و الإدارية، في أفق إيجاد حلول مناسبة للحد من ظاهرة العنف و العنف المضاد داخل الفضاءات التعليمية.
خامسا: نطلب من فعاليات المجتمع المدني التدخل و تنظيم لقاءات تواصلية و حملات تحسيسية للتوعية بخطورة العنف و العنف المضاد، و بالمشاركة في الحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.


سعيدة الوازي
وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بحكومة الشباب الموازية

على إثر انتشار صور و فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، و التي تتناقلها الصحافة الإلكترونية و الورقية و المصورة بشكل كبير، وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بحكومة الشباب الموازية تدق ناقوس الخطر و تعبر عن قلقها الكبير حيال ما أصبحت عليه علاقة الأساتذة و الأستاذات بالمتعلمين و المتعلمات، حيث أن العنف و العنف المضاد أصبح السمة الغالبة على هذه العلاقة، والتي من المفترض أن تكون علاقة تربوية و تعليمية و علاقة احترام متبادل بين الطرفين الأساسيين في العملية التعليمية التعلمية، مما سيؤدي دون شك لانتشار أكبر لمظاهر العنف و لسوء العلاقة بين الأطر التربوية و بين المتعلمين و المتعلمات، و لإخراج جيل من المتعلمين و المتعلمات الذين لا يحترمون الأنظمة و القوانين، و الذين يغلب عليهم العنف و عدم الاحترام، كما سيؤدي بنساء و رجال التعليم للتخلي عن دورهم في تربية الناشئة الجديدة، خوفا من أي مظهر من مظاهر العنف المضاد .
إننا في حكومة الشباب الموازية نعلن للرأي العام:
أولا: تسجيل وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لرفضها التام و المطلق لأي شكل من أشكال العنف و العنف المضاد في فضاء المؤسسات التربوية و محيطها.
ثانيا: ندعو وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالتدخل الفوري لمنع كل ما من شأنه أن يضر بالعلاقة التربوية و التعليمية بين الأساتذة و الأستاذات و المتعلمين و المتعلمات، كما ندعوها أيضا لإقرار أنظمة داخلية صارمة للحيلولة دون انتشار العنف في الأوساط التربوية.
ثالثا: نطالب بمنع إدخال الهواتف النقالة للمؤسسات التعليمية لما سببته من مشاكل و من تشهير و ابتزاز لنساء و رجال التعليم.
رابعا: نطالب جمعيات الآباء والأمهات و أولياء أمور التلاميذ بالتدخل وباستعادة أدوارها التربوية اتجاه الأبناء و البنات، و بزيارة المؤسسات التعليمية و عقد اجتماعات مع الأطر التربوية و الإدارية، في أفق إيجاد حلول مناسبة للحد من ظاهرة العنف و العنف المضاد داخل الفضاءات التعليمية.
خامسا: نطلب من فعاليات المجتمع المدني التدخل و تنظيم لقاءات تواصلية و حملات تحسيسية للتوعية بخطورة العنف و العنف المضاد، و بالمشاركة في الحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.


سعيدة الوازي
وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بحكومة الشباب الموازية - See more at: http://www.tetouan24.com/news.php?extend.5838.4#sthash.BNc844O9.dpuf

مواضيع ومقالات مشابهة

/* قال تعالى : مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . صدق الله العظيم/
 المدير العام للموقع  ذ : أحمد الطاهري